02 أكتوبر، 2019

محمد علي من النجم المتألق والمقاول الناجح إلى يوتيوبز يقض مضجع السيسي









على خطى الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كشف رجل الأعمال المصري محمد علي أن رئيس النظام عبد الفتاح السيسي طلب التواصل معه عبر السفارة المصرية بإسبانيا، فيما يبدو انها محاولة للتخلص منه بعد كشفه معلومات خطيرة عن حجم الفساد في الجيش ومؤسسة الرئاسة.

وفي أحدث تغريداته، كشف الفنان والمقاول المصري محمد علي -الذي عمل سنوات مع الجيش- عن بناء ٥ فيلات وقصر، ومن تحتهما نفق يوصل الى مبنىً جداري خرساني؛ ليسكن فيها “القزم” –يقصد السيسي- وقادة الجيش، في حال تحرّك الشعب ضدهم .







كنا بنبني 5 فيلل وقصر داخل الهيكستب وليهم نفق يخرجهم الي مبني جداري خرساني علشان يسكن فيهم القزم وقادة الجيش ولو الشعب اتحرك ضدهم يلاقوا حته يستخبوا فيها على ما يدكوا الشعب بالطيارات ويعرفوا يرجعوا تاني.

كان محمد علي كشف عن تلقيه تهديدات من المخابرات المصرية وأجهزة الدولة المصرية، معتبراً انهم “مرعوبين” مما سيكشفه عن فساد النظام والجيش.



كمية التهديدات الي بتجيلي من المخابرات وأجهزة الدولة لا تدل إلا أنكم مرعوبين من الي لسة هفضحكم فية وهقولة للناس كلها يمكن أطهر نفسي من أني في يوم صدقتكم واشتغلت معاكم وساعدتكم في الضحك على الشباب أنا أسف وبعتذر لكل مصري شاركنا في تحطيم حلمة ستبقى يناير الأمل لكل مصر غصب عنكم.


وقال في تغريدةٍ له إنه سينشر “أهم فيديو” في حياته كلها، مدعوماً بالأدلة لما يفعله الجيش بالاقتصاد وكيف استولى على أموال المصريين، وماذا فعل السيسي بالجيش ليحوله من حب الشعب الى كراهيته ليكون الجيش بقيادتة وأفراده تحت أمره .

وأضاف: “ربما أقتل فعلموا أني حاولت كشف خيانتهم.وصيتكم أبويا”.






أنتظروا وأدعموا أهم فيديو ربما في حياتي كلها سأنشر بالأدلة كل ما يفعلة الجيش بالاقتصاد وكيف أستولي على أموال المصريين وماذا فعل السيسي بالجيش ليحولة من حب الشعب لة الي كراهيتة ليكون الجيش بقيادتة وأفرادة طوع أمر القزم الفاشل.

ربما أقتل فعلموا أني حاولت كشف خيانتهم وصيتكم أبويا





وفي أربعة فيديوهات متتالية؛ اتهم محمد علي الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات في الجيش بإهدار المال العام، عبر الإنفاق على مشروعات تستهدف مصالح وأغراضا شخصية، دون دراسة أو جدوى اقتصادية، ومن بينها فندق تكلف إنشاؤه نحو ملياري جنيه، وقصر رئاسي تكلف ما يقرب من ثلاثمئة مليون جنيه.







ورغم ذكر العديد من الأسماء المتورطة في الأمر، ومن بينها قيادات في الجيش ووزراء وآخرون يشغلون مناصب قيادية في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لم يصدر حتى الآن رد رسمي بشأن الاتهامات التي وردت في فيديوهات محمد علي، ولم يخرج بيان أو تصريح من المؤسسة العسكرية أو من الرئاسة بهذا الشأن، رغم ما فيها من اتهامات خطيرة







الرد الوحيد الذي جاء كان بتحرك الأذرع الإعلامية للنظام، في محاولة لتشويه صورة الفنان والمقاول محمد علي، وكان أبرزها ما نشرته بعض الصحف ووسائل الإعلام بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن استضافة والده في برنامج للإعلامي المحسوب على الأمن أحمد موسى، الذي أعلن خلاله تبرؤه من ابنه.

























0

ليست هناك تعليقات: