28 مارس، 2018

قايد صالح يكشف محاولة الانقلاب في الجزائر .....طرطاق وتوفيق والسعيد بوتفليقة في الطريق للعدالة

نتيجة بحث الصور عن قايد صالح


قال عقيد الجيش الوطني الشعـــــــــبي رمضان حــملات، إن إفادات المحامي فاروق
قسنطيني حول اعتراف الجـــنرال توفيق بشأن اجتماع أواخر مــــــــــارس مع شقيق الرئيس السابق ومسؤولين آخرين، يوضح أن تهمة التآمر تبدو حقيقية، باستغلال ختم الرئاسة، ويمكن أن يصنف اللقاء في خانة “محاولة الانقلاب”.





وأفاد العقيد رمضان حمـلات في اتصــــال مع الشروق بأن هناك قانونا هو 16-05 الذي يلزم الضباط المتقاعدين بواجب التحفظ فيما يتعلق بالدولة وأمور الجيش، وفي هذه الحالة لم يتم احترام هذا القانــــــــون بناء على ما نقله فاروق قسنطيني بشأن اعترافات الجنرال توفيق









وأضاف حملات أن ما نقله قسنطيني يدل على أن هؤلاء المشاركين في الاجتماع لا صفة ولا منصب لهم في الدولة، فكيف سمحوا لأنفسهم بأن يناقشــــوا أمرا مصيريا كهذا، وهو ما يمكن تصنيفه حسبه في خانة “محاولة الانقــــلاب على سلطة الجيش وسلطة الدولة”.
وتابع حملات أن هذه الاعترافات تدل أيضا عــــــــلى أن السعيد بوتفليقة شقيق ومستشار الرئيس السابق، كان ينوي القيام بفعل غير قانـــوني مستغلا الختم الرئاسي الذي استولى عليه لفترة طويلة.
وعلق بالقول “لذلك تهمة التآمر تبدو حقيقية”.
وتوقع حملات أن تبرز المزيد من الاعترافات والتفاصيل مع استمرار المحاكمة، بالنظر حسبه إلى أن ملف هؤلاء يتضمن كل المستندات التي تثبت أن هذا الاجتماع وقع فعلا في اليوم المحدد والمكان المعلوم، والمعلومات الموجودة فيه عـــملت عليها مؤسسات تؤدي واجباتها بكل إخلاص.



وشرح حملات أن الجنرال توفيق حر في أن ينكر أو يعترف بالاجتماع أو يتجاهل فحواه اعتقادا منه ربما بأن الأجهزة الأمنية الجزائرية ليست على اطلاع بما دار فيه وهذا وهم، بالنظر لوجود رقابة وتنصت وعمل استخباراتي.
وختم حملات بالإشارة إلى أن هذه الإفادات من الجـــــــــنرال توفيق ما هي إلا اعترافات أولية، ويمكن أن تبرز تفاصيل أدق وأشمل مما تناهى إلى مسامعنا مع استمرار المحاكمة في قادم الأيام.