30 مارس، 2021

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية مثل تطبيقه على المادة الج...


  منهجية المقالة الجدلية.
منهجية المقدمة

( الذاكرة ليست ذات طبيعة فردية ) حلل وناقش.
أولا /المقدمة :
تظم المقدمة
1-تمهيد.
-2 ثم ذكر الموضوع والإحاطة به وتقوم بتعريفه .
-3 ثم عرض – العناد- الاختلاف الفلسفي حول ذلك الموضوع.
-4 وفي الأخير طرح التساؤل بكلمة : “هل” أو “ما”
مثال :

مقدمة نموذجية بكل خطواتها.
إن الإنسان كائن حي يعيش في هذا العالم بأبعاده الزمنية الماضي و الحاضر و يسعى لإدراكه عن طريق ميزات تميزه عن الكائنات الأخرى.. وحتى يحصل له التكيف الجيد تراه يستعين بمكتسباته السابقة ،عن طريق الذاكرة والتي تعرف أنها ملكة ذهنية تخزن المدركات اليومية للإنسان وتقوم باسترجاعها عند الضرورة.
وحول طبيعة الذاكرة ومكان تواجدها شاع الاختلاف بين الفلاسفة و المفكرين فمنهم من يعتبرها ذات طبيعة فردية وان كل ذكرياتنا تخزن و تسترجع داخل الفرد نفسه ومنهم من يقول أن الذاكرة من طبيعة إجتماعية وان مدركاتنا اليومية تخزن في ذاكرة الجماعة.
لذلك نطرح التساؤل التالي:هل الذاكرة ذات طبيعة فردية أم من طبيعة اجتماعية ؟.

منهجية العرض

العرض : محاولة حل الإشكالية
الموقف الأول :
منطق الأطروحة الأولي/ الذاكرة ذات طبيعة فردية يرى أنصار هذا الرأي أن الذاكرة من طبيعة فردية ومنهم ريبو الذي يقول “الذاكرة حادثة بيولوجية بالماهية ” و ديكارت الذي اكد قائلا:” تكمن الذاكرة في ثنايا الجسم” يعني حتى نبرز موقفهم ورأيهم فقط.
الحجج : مع الإكثار من المقولات الفلسفية أو الأمثلة البسيطة .
ولقد نشرت مقالة حول الذاكرة لمن يريد أخذ الحجج.
النقد.
الموقف الثاني :
منطق الاطروحة الثانية/ الذاكرة ذات طبيعة اجتماعية : يرى
الحجج : و حججهم في ذلك

النقد : غير أن

التركيب/ التغليب /التجاوز
يتبين لنا ان الذاكرة وظيفة خاصة بالفرد وفاعلية الذات و تشترط في نفس الوقت أطرا اجتماعية نسترجع فيها صور الذكريات ونحدد من خلالها اطارها الزماني والمكاني ، بالاضافة الى سلامة الجملة العصبية والدماغ على وجه التحديد ، الرابط المشترك بينها جميعا هو احوال النفس التي ترافق عملية التثبيت او الاسترجاع وتؤثر فيها بطريقة واضحة ومباشرة . فهي تتحكم فيها مجموعة من العوامل النفسية كالرغبات و الميول والدوافع والعواطف .
الخاتمة -حل المشكلة –
ختاما ، يمكن القول ان محاولة تحديد طبيعة الذاكرة بحصرها في توجه واحد غير وارد، فهي ذات طبيعة معقدة ، يتداخل ويتشابك فيها ماهو مادي مع ماهو اجتماعي مع ماهو نفسي ، فلا يمكن ان نهمل جانبا من الجوانب الثلاث ولا ان نغلب جانبا على اخر ، مع الاخذ بعين الاعتبار السمات الشخصية للفرد من متغيرات وجدانية وطبيعية مثل السن ومستوى الذكاء والخبرات ، والتي تؤثر سلبا او ايجابا على وظيفة الذاكرة.


ليست هناك تعليقات: